Page 133 - web
P. 133
ISSUE No. 450
إن دراستي بجامعة نايف فتحت لي آفا ًًقا كيف ترى توافر فرص العمل في مختلف مستويات الدراسات العليا
المجال الأمني بالنسبة للخريجين بما يتماشى مع المتطلبات الأمنية
كبيرة ورفعت من سقف طموحاتي الجدد من جامعة نايف؟ الميدانية للدول العربية وتطورات
مفهوم الأمني الشامل .كما تقوم
وأحلامي ،لعل أهمها أني أسعى منذ جامعة نايف كانت رائدة في تخصصها بإعداد دورات تدريبية لعدد من
بتدريس العلوم الأمنية في العالم إطارات أمنية من مختلف الدول
عودتي إلى العمل إلى أن أشارك زملائي العربي ،ومنذ أواخر القرن الماضي أصبح العربية ،إلى جانب برمجة أنشطة
المجال الأمني محور اهتمام العديد واجتماعات إقليمية ودولية في إطار
ومختلف القطاعات الأمنية في وطني العلماء والباحثين ،وأصبحت هناك مناهج
وبرامج أكاديمية تدرس في الجامعات التعاون وتبادل الخبرات الأمنية.
ما كسبته من معارف ومهارات خلال الغربية تعنى بتطوير هذا المجال .وأثبتت هل حققت أهدافك بتطبيق
التجارب السابقة نجاح هذا التوجه في ما تعلمته من علوم في مجال
فترة دراستي بالجامعة .كما أني أعمل الحد من الجرائم وتحقيق الأمن الشامل.
وعليه فإن العديد من الأجهزة الأمنية عملك؟
على مواصلة نشر مقالات علمية العربية اتجهت نحو مزيد من الاعتماد نعم وبكل تأكيد فمجال عملي يرتكز
على الجانب الأكاديمي والبحث العلمي بالأساس على مكافحة الجريمة بكل
بمختلف المجلات العلمية المصنفة، لتحقيق الأمن وهو ما سوف يوفر أنواعها والوقاية منها .وبعد تخرجي
فرص العمل في المجال الأمني بالنسبة من جامعة نايف شعرت بنقلة نوعية
من بينها مجلات الجامعة ،بصفتي أحد للخريجين الجدد من الجامعة باعتبارهم في طريقة أداء عملي؛ حيث أصبحت
أستخدم أساليب علمية وموضوعية
الخريجين .،هذا بالإضافة إلى السعي إلى خبراء في المجال الأمني. في تحليل الجريمة وتحديد نسقها
تسماعىطلتمحوقحياتقكهاو؛أ احنلاطلماكقًًاالتميما والكشف عن عوامل السياق التي
ومفوايصاللأة اخليردرأاطسامتحالداعئليماًًا.أن أسهم في اكتسبته من معارف ومعلومات أسهمت في ارتكابها واستشراف
أثناء دراستك في جامعة نايف؟ اتجاهاتها لدعم أصحاب القرار
مجزايمدعإتشي العاععريقونةقاللتيأ أففضخرلوأفصاوخررةدائعمًًنا
للسيطرة عليها.
أني أحد خريجيها ،لأنني أستطعت أن أنجز
أطمح في الوصول إليه بفضل الملاه أكنوًاًلت،
ومن ثم جهة عملي التي أتاحت
لي الفرصة لمواصلة دراستي ،وهذه
الجامعة التي لا يمكن إلا أن أقدم لها
كل الشكر والامتنان على دعمي في
هذا النجاح.
133